عُقد المنتدى الثاني عشر لرائدات الأعمال في منطقة البحر الأبيض المتوسط بتاريخ 20 نوفمبر، في منطقة كازا لوتجا دي مار الأثرية والذي نظمته رابطة منظمات سيدات الأعمال في منطقة البحر الأبيض المتوسط ورابطة الغرف التجارية والصناعية بمنطقة البحر الأبيض المتوسط وغرفة التجارة في برشلونة والمعهد الأوروبي المتوسطي والاتحاد من أجل المتوسط والاتحاد من برشلونة.تم إجراء فعاليات هذا المنتدى عبر اجتماع افتراضي نتيجة للجائحة وفيروس كوفيد19 واستحالة سفر متحدثينا في المنتدى.شارك في هذه الفعالية سيدات الأعمال ورائدات الأعمال الأكثر تمثيلاً من أكثر من ثلاثين دولة من دول البحر الأبيض المتوسط وتم التوصل لاستنتاجات مهمة بشأن دور المرأة في منطقة البحر الأبيض المتوسط واتخاذ تدابير جديدة لتعزيز دخولها بشكل مكثف إلى سوق العمل.كما ظهرت “نماذج أعمال تجارية” جديدة تواصل إجراء أبحاث حول الإمكانات والوظائف التكنولوجية للمرأة التي تؤثر تأثيرًا مباشرًا على تحقيق الأهداف التجارية.وقد تمثلت الحلول الشائعة المقدمة من المتحدثين الخبراء في: البحث عن مساعدات التمويل الضرورية وتعزيز البرامج والسياسات لإبراز المرأة ودورها والاستثمار بشكل أكبر في البنية التحتية الرقمية، علاوة على بناء مزيدٍ من القدرات في المخططات الرقمية للإعداد بشكل أفضل للأعمال التجارية، وركز المنتدى الثاني عشر لرائدات الأعمال في منطقة البحر الأبيض المتوسط على بعض من هذه التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية في جميع الشركات والمنظمات التي تديرها المرأة.
كانت السيدات في هذه الفعالية أيضًا في خط المواجهة أثناء تفشي فيروس كوفيد19 في مواقع مختلفة، حيث تأثرن وتحملن مزيدًا من الأعباء بسبب نقص هياكل اتخاذ القرار.ينبغي أن يكون الشمول في شكل مشاركة فعالة وقيادة هادفة للمرأة في جميع عمليات اتخاذ القرار لمواجهة تفشي فيروس كوفيد 19، وكذلك في تخطيط الإجراءات التي يتعين اتخاذها على المدى القصير،ومع تطور أزمة كوفيد 19، يجب علينا مواصلة دعم العمل الهادف للمرأة، حيث تعد عوامل التغيير على المستوى المحلي أمرًا أساسيًا.كما يمكن أن يكون للشبكات المجتمعية المنشأة ضمن جهود الدمج تأثيرًا قويًا في تشكيل تصميم مشاركة المجتمع وتنفيذها في فترة انتشار فيروس كوفيد 19.